- [size=21]إبدأ في التعود على رشم علامة الصليب قبل وبعد الشروع في أي عمل. قبل وبعد أن تأكل،
- وقبل وبعد أن تصحو من النوم،
- وقبل الخروج وعند العودة،
- وقبل المذاكرة وبعد الإنتهاء..
- قبل مشاهدة التلفاز وقبل الجلوس لإستخدام جهاز الكمبيوتر.. وهكذا حاول أن تفعل هذا في كل الأمور الممكنة، وإذا نسيت فذكِّر نفسك في المرات التالية..
- وبعد فترة ستصل لمرحلة التعود على هذا..
- وعندما يأتيك فكر أن تقوم بعمل هذه الخطية،
- إرشم علامة الصليب كذلك..
- وهذا بالطبع سيقلل من إحتمالات إنجرافك وراء الخطية في ذلك الوقت.
- بالمثل حاول أن تتعود على الصلاة السهمية السريعة قبل الشروع في أي عمل،
- حتى يباركه الله..
- حتى إذا كنت ستذهب للسوق لشراء حاجيات المنزل!
- ضع الله في كل وقت أمامك وعن يمينك حتى لا تتزعزع..
- ثم عندما تريد ممارسة تلك الخطيه،
- صلي كما تعودت سائلاً الله أن يزيل عنك محبة الخطية..
- هل جلست إلى نفسك في حجرتك الخاصة وتجهز لممارسة الخطية؟
- أسرع إلى الكتاب المقدس،
- واقرأ منه بعض الفقرات..
- وخاصة من صلوات المزامير..
- ضع في حجرتك الخاصة صور للقديسين والشهداء..
- وإن شعرت أن هذا غير مناسب كشكل لجمال الغرفة،
- ضع صورة واحدة كبيرة لقديس تحبه،
- أو السيد المسيح،
- أو السيدة العذراء..
- في مكان تراه في جلوسك وقيامك..
- قم الآن في هذه اللحظة بإلغاء جميع الصور أو ملفات الفيديو الموجودة على جهاز الكمبيوتر التي قد يقاتلك بها العدو..
- حتى وإن كانت شبه عادية،
- ولكنها تثير فيك الغرائز..
- نفس الأمر قم بعمله إذا كنت تحتفظ بأي صور أو أفلام مخلة في منزلك..
- أو في عملك..
- أو حتى على جهاز المحمول الخاص بك..
- يوجد بعض الأصدقاء الذين يساهمون في إشعال الغزائز والأفكار الشريرة داخل الإنسان..
- في البداية لن تستطيع أن تقطع علاقتك معهم على الفور، ولكن إبدأ بالتغيير أنت،
- وتوضيح أنك لا تحب هذا الأمر..
- وأنك تريد أن ترتفع فوق مستوى الغريزة..
- ومع الوقت إنسحب بنفسك بعيداً عن تلك الصداقات المعثرة.. فهذه ليست صداقات حقيقية.
- وتذكر قول الحكيم يشوع إبن سيراخ:
- "الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه" (سى13:12)
- إذا أخبرك صديق بأن تأتي معه لمشاهدة فيلم مخل،
- تعلل بأي أمر بأنك لا تستطيع الحضور.
- وإذا أصر أنك أنت تأخذ الفيلم نفسه،
- إخبره أنك تريد أن ترى هل أنت حقاً رجل أمام نفسك؟!
- نعم بسهولة أستطيع أن أمارس الخطية؟
- ولكن هل بيدي ألا أمارسها؟!
- هل أتسطيع أن أقول لا وأنفذ؟!
- فلتختبر قوة إرادك في الحياة من خلال هذا الأمل
- لا تظن انك تفقد الكثير بسبب إبتعادك عن الخطية أو مجال الخطية،
- ولا تنظر إلى تمتع هؤلاء بالخطية،
- فقد قال الكتاب: "لا تغر من مجد الخاطيء، فإنك لا تعلم كيف يكون انقلابه" (سي16:9).
- إبتعد عن الروائح الشريرة! نعم،
- قد يكون هناك رائحة ما تذكرك بالخطية..
- فالإنسان قد يربط الأحداث بطريقة لا شعورية بالأمور المحيطة، ومنها حاسة الشم. سواء أكانت رائحة ملابس،
- أم عطر ما، أم مكان ما..
- فهذه الروائح نفسها قد تجرك إلى التفكير بالخطأ حتى وأن لم تكن أنت على
- إستعداد حالي.
[/size]