back to jesus

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

back to jesus

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

back to jesus

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
back to jesus

ارجع مرة تانى للربنا


    رسالة الرب يسوع المسيح إلى الكنيسة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    نقاط : 473
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 39

    رسالة الرب يسوع المسيح إلى الكنيسة  Empty رسالة الرب يسوع المسيح إلى الكنيسة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 21, 2011 12:19 pm

    رسالة الرب يسوع المسيح إلى الكنيسة




    بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد ... آمين





    رسالة الرب يسوع المسيح إلى الكنيسة
    من خلال
    الأب إبرآم نبيه عبد السيد
    كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بدير البرشا
    مركز ملوى محافظة المنيا يوم الأحد 16/7/2000



    فى مساء يوم السبت 15/7/2000 بعد أن رجع القس إبرآم من صلاة القداس فى دير الأنبا بيشوى حبيب مُخلصنا الصالح, وبينما كان أبونا متأملاً في ما وصلت إليه أحوال العالم من قلة المحبة فى القلوب ومناجياً للرب يسوع أن تمتلئ قلوب البشر بالمحبة, طالباً منه أن يشاركه خدمته بحمل صليب الخدمة معه, مؤمناً بقوله " ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" جائتة امرأة مرتدية ثوباً أسود, طويلة القامة, مُنحنية انحناءة بسيطة, وسيمة الشكل, وقالت له : " أنا يا أبونا أرملة, وغير مسيحية, أُحب المسيح جداً !!, لأنة شفانى, أنا كنت مريضه بمرض خطير جداً, المسيح صنع معى مُعجزه وظهر لى وعمل لى عمليه وشفانى من مرض خطير, وأعطاني زجاجة زيت, فين يا أبونا عنقود العنب بتاع زمان , المحبة يا أبونا نادرة جداً وإن وُجدت فهى عن خوف, الناس مش دريانه بقيمة المسيح يا أبونا, أنا حزينة على الناس المستهترين بأمر خلاصهم !!, يا أبونا المسيح كنز عظيم خسارة فى المُستهترين حالياً, أنا حزينة, حزينة من قلة وجود الرحمة فى الناس, فين الطهارة, فين المحبة, فين الرحمة, قليلة جداً يا أبونا دلوقت, وإن وُجدت فهى مُزيفه وغير حقيقية, لا توجد محبة بين الكنائس وبعضها, وبين الطوائف وبعضها, وبين المؤمنين وبعضهم, وحتى بين رجال الدين. يا أبونا ما تزعلش أنا شاعرة أنك زعلان, ما تزعلش واذكرنى فى صلواتك . " فقال لها الأب إبرآم " الرب معك "


    انتهى حديث السيدة ومضت, مضت ولم يعرف أبونا من هى, ولا من أى بلد, وكان أبونا مُتعجباً من حديث تلك السيدة, وكيف أنها تتحدث عن المحبة المفقودة بين البشر وبين الكنائس على الرغم من أنها غير مسيحية, وابتدأ نوع من العتاب مع المُخلص, كيف أنه يظهر لغير المسيحيين وفى نفس الوقت هو مُشتاق للقائه وأن يراه بعينه, نعم أنه يحمله على يديه فى كل قداس, لكن كم يشتاق لرؤياه وجهاً لوجه, لكن من أين يجد هذا الاستحقاق ليشتهى مثل هذه الطلبه



    ظهور الملاك ميخائيل لأبونا



    فى الليل أثناء نوم أبونا جاءه فى المنام شاب فى حوالى الرابعة عشر من العمر, بثياب بيضاء فى زى شماس, وقال له " أنت كل شويه تقول أنا عايز أشوف المسيح, طيب يا أبونا ما أنت بتحمل المسيح على أيديك, دانت بتاخد المسيح فى قلبك, عايز أيه تانى؟ أنت مش مصدق اللى بتعمله, طيب قوم شوف المسيح " لم يكن أبونا يعرف أن الذى يكلمه هو رئيس ملائكة الرب الملاك ميخائيل – لكنه عرف فيما بعد – فقام لينتهره لأنه كيف يجرؤ شماس صغير – كما ظنه – على أن يتكلم مع أب كاهن بهذه الجراءة, ويوبخه على ما يُفكر فيه, وهنا بمجرد أن قام ليوبخه أستيقظ من النوم ووجد نفسه ينهض بالفعل من فراشه , ورأى الغرفة مغمورة بنور عجيب .



    ظهور رب المجد يسوع المسيح ورسالته إلى العالم



    عندما نهض أبونا من فراشه ظهر نور عظيم كالبرق من الجهة المُقابلة لموضع وقوف الشاب الذى أختفي, جاء النور من الركن الشرقى للغرفة, فالتفت أبونا نحو النور, وأدرك أن قدماه لا تُلامس الأرض, لأنه عندما استدار نحو النور لم يكن بحاجة لأن يستعمل قدميه بل استدار دون احتياج لاستخدام قدميه فى ذلك, بل وجد نفسه يستدير كما لو أنه هناك مغناطيس يرغمه على الأستداره, وعندما ابصر أبونا هذا النور الذى يتلألأ وكالسحاب لكنة ليس سحاب المطر, بل سحاب من نور, أدرك على الفور أنه أمام يسوع المسيح, لكن هل كان ما زال فى الجسد أم خارج الجسد فلم يكن يدرى, وحتى يرى أبونا السيد المسيح المغمور بهذا النور, تجمع النور فى شُعاعان خارجان من عيني الرب, ومُتجهان نحو قلب أبونا, وتثبتت عيني أبونا على شخص المسيح دون أن ترمش, وهنا اتسعت مدارك أبونا إبرآم أتساع لا نهائى, ووجد أنه صار مستوعباً وحافظاً للكتاب المُقدس بكامله من أول آيه فى سفر التكوين حتى آخر آيه فى سفر الرؤية, وأنه هناك نوع من الإجابة تأتيه فى ذهنه لآي استفسار يرد على فكره, نوع من التخاطب الروحى بينه وبين شخص المسيح, وعندما تسائل أبونا كيف أنه يستطيع أن ينظر بثبات نحو شخص الرب يسوع المسيح دون أن تُغلق ولو للحظة جراء هذا النور المُبهر, جائتة الأجابة فى ذهنه فوراً, وقال له رب المجد " إن عينيك لم ترمش لأننى أنا السماء, لا تقولوا أننى فى السماء, بل قولوا أن السماء فىّ أنا, ورمشة العين هى نوم, والسماء ليس فيها نوم "


    فى تلك اللحظة أحس أبونا إبرآم أنه فى السماء, لأن وجود المسيح فى مكان يحوله إلى سماء, وهنا صارت الأرض والسماء مُتحدان, وبدء أبونا إبرآم يُبصر شخص المسيح, جسده كله يُشع بالنور, نور من ألوان قوس قزح وإن يغلب عليهم الأزرق والأبيض والأخضر, وكانا الشعاعان الخارجان من عينيه – من كل عين شُعاع – يدوران دوراناً دائرياً, وكان أبونا إبرآم على مسافة حوالى ثلاث أمتار من شخص المسيح, وعندما رفع أبونا عيناه نحو عينى شخص المسيح وقع الشعاعان على قلب أبونا, فرأى جمال الرب يسوع, رأى ما لم تره عين, وما لم تسمع به أذن, وما لم يخطر على فكر بشر, وما لا يصوغ لإنسان أن ينطبق به, رأى أبونا ما أعده الرب للمؤمنين به ولمُحبى أسمه القدوس.


    كما يقول أبونا إبرآم لا توجد صوره على الأرض نستطيع أن نقول أنها قريبة الشبه بصورة جمال ومجد الرب يسوع, أنه جمال حي, مُشبع, مُغذى للجسد والنفس والروح, مُستحيل إدراكه ولا توجد ألفاظ لوصفه, أنه يفوق قدرة أستعاب عقولنا وفوق قدرة تخيُلنا, قامته عالية, جبهته عريضة, شعره ناعم جداً, مُسترسل خلفه ويُدارى أذنيه, يسكب نوراً رائعاً, له لحيه قصيرة, ابتسامته عذبه ومُعزية وآخاذه تفتن النفس وتُفرح القلب, تنزع من القلب كل حزن وكل ألم, تشعر أمام شخصه بحنانه الذى يفوق أى وصف بشرى, أما عيناه ففيهما رأى أبونا إبرآم لاهوته على حد قوله, فيهما توجد كل الخليقة, كل الكون فى حدقة عينه, ألم يقل " انه هكذا قال رب الجنود بعد المجد أرسلني إلى الأمم الذين سلبوكم لأنه من يمسكم يمس حدقة عينه" (زكريا 2 :Cool وقال أيضاً " أرض يعتني بها الرب إلهك عينا الرب إلهك عليها دائما من أول السنة إلى آخرها " (التثنية 11 : 12) .


    وعندما نظر أبونا فى عينى الرب رأى السيد المسيح له المجد فى صورة المسيح رئيس الكهنة وكانت كل الخليقة تعبر على عينيه مع الاحتفاظ بجماله وبهائه ومجده, فأن الرب الغير محدود لم يحده مكان ظهور, بل هو الرب الغير محدود, بمعنى أنه بينما كان أبونا إبرآم واقفاً أما شخص رب المجد كان يرى الخليقة بأكملها, السمائيين والأرضيين, كل شئ, المدن والبلاد, البحار والأنهار, كل الشعوب, مؤمنين وغير مؤمنين, من كل الديانات, كل ما صنعه الرب رآه أبونا إبرآم , وهذا الظهور وتلك الرسالة موجهه للعالم بأجمعه, مسيحيين وغير مسيحيين, مؤمنين ومُلحدين ووثنيين, لأنه خالق الكل والكل صنعة يدية.
    وبدء الرب رسالته أولاً رسالة شخصية إلىّ وتلتها رسالة إلى رجال الأكليروس ثم رسالة إلى كل الناس .



    [size=25]رسالة الرب يسوع له المجد



    لا تحزن, لا تخاف, أنا أحبك, لا تطلب محبة أحد, أنى أحبك, أنا حافظك, أنا حاميك, لا تخف, لقد تعبت كثيراً جداً, أنا كتبت لك كل هذا فى سفر الحياة بيدى, أنى أود أن تنتبهوا للرسالة دى, وتوصلوها لكل الناس, وكل من تصله هذه الرسالة يُسرع بالتوبة, ويرجع للرب يسوع, فهو قابل الجميع, ويريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون, يا أبونا , نعم أنا أقول لك يا أبونا, لأن أبوك الجسدى رغم أنك أبنه يقول لك يا أبونا, والأسقف اللى رشمك يقول لك يا أبونا, والبطريرك يا أبونا, وأنا أبوك السماوى أقول لك يا أبونا, علشان متخافش لأن دى مش خطيه, وأنا ما بزعلش, ده لقب زى كلمة القس , يا أبونا قول للناس لا تنشغلوا بمحبة العالم أكثر من محبتى, احرصوا على محبتى, ليه تتعبوا فى الحصول على محبة الناس ولا تفكرون فى محبتي, قل لرجال الدين لا تتكلوا على رتبكم فى الأرض, فإن الرتب لأجل تنظيم الكنيسة, وإنما فى ملكوتى نظام آخر, سهلّوا الطريق لدخول الناس إلى الملكوت, كلموا الناس عن الطهارة والرحمة والمحبة, فهموا الناس أن وصاياى ليست ثقيلة, شجّعوا الناس على حفظ وصاياى, وبسّطوا وصاياى للشعب؛ وصاياى ليست ثقيلة, لا تهتموا بالحرف ولا تتركوا الروح والجوهر, قل للناس أنا طالب الطهارة والمحبة والرحمة, وكرر العبارات الجميلة اللى عايزها, وده مقياس الملكوت فى نظرى, قل لهم أن يعيشوا فى العالم طاهرين, يعيشوا مُحبين, يعيشوا رحماء, ووصاياى ليست ثقيلة؛ نيرى هين وحملى خفيف, وأبسط شئ تعملوه أو تقدموه فى الأرض أنا باكتبة بيدى فى سفر الحياة, أشياء كتيرة لا تظنوا أنكم تأخذون عليها حساباً وأجراً سوف أُعطيكم عنها حساباً وأجراً وإكليلاً فى يوم الدين, وأنا لا أضّيع أجر أحد, أنا معكم, أنا أحبكم, لا تخافوا من أحد, أنا أعطى كل واحد فى العالم طلبه سواء كان مؤمناً أو غير مؤمن, حتى لو كان وثنياً.




    في اليوم التالي الأحد 18/7/200 لم يتكلم أبونا عن الرؤيا وبعد القداس عاد لمنزله, ونعس لبعض الوقت, فجاءه نفس الشاب الذى ظهر له فى اليوم السابق قبل ظهور الرب يسوع له؛ جاءه وكان غير سعيد, وقال له " أنت ماتكلمتش ليه ؟ ماتكلمتش ليه يا أبونا عن السيد المسيح؟ عن اللي شفته؟ عن اللي سمعته؟ يا أبونا الناس مش دريانة بالمسيح, كلم الناس عن المسيح, وكلم الناس عن كل اللي شفته وسمعته, وده الظهور الأول للسيد المسيح على الأرض فى القرن الحادى والعشرين." أستيقظ أبونا إبرآم ولم يتكلم مع أحد عن هذه الرؤية سوى لزوجته.


    فى اليوم التالى الاثنين 19/7/2000 ظهر لأبونا إبرآم فى رؤيا فى الليل أثناء نومه, ثلاث ملائكة منهم الملاك الذى جاء قبل رؤية السيد المسيح, الثلاثة كانوا بُلباس أبيض ناصع, وأن كان الملاك الأول لُباسه يفوقهم فى نصاعته, وقالوا له سوياً " يا أبونا أتكلم, ظهورات الرب يسوع لا تُخفى عن أحد, أنت ما تكلمتش ليه, أتكلم, ظهور المسيح ده مابينشلش ولازم يوصل للناس. " بعدها تقدم الملاك ميخائيل وقال له " لماذا لم تتكلم إلى الآن عن ظهور الرب يسوع لك, يا أبونا الناس مش مصدقة إن الرب يسوع شاعر بيهم ومعاهم, الناس وخداها الدنيا ومش دريانه بالمسيح, يا أبونا وصل للناس المسيح اللى شفته, يا أبونا كلم الناس عن كل اللي شفته وسمعته, ويا ريت يوصل لكل العالم, وطوبى لمن يسمع ويعمل ويوصل الرسالة. "
    فذهب أبونا فى اليوم التالى وتكلم مع كهنة دير البرشا, وأسقف ملوى الأنبا ديمتريوس, وكذلك مع البابا شنودة .


    بعد أن أعلن أبونا إبرآم رسالة الرب يسوع المسيح على الملأ فرحت السماء والملائكة, حيث أنه فى ثانى يوم من عودة أبونا من القاهرة وإبلاغه بالرسالة إلى قداسة البابا شنودة, جاءته امرأة من البلدة تُدعى الست أم منير التى تبلغ من العمر ستون عاما, وكانت فرحه متهللة, وكانت تصيح " يا أبونا المسيح شفانى, أنا كنت ميتة والمسيح شفانى, أنا كنت مكسّحه وما كنتش قادرة أتحرك, ولا أسمع كويس ولا أشوف كويس, شوف دلوقى أنا جايه مشّى, أنا شيفاك, أنل باسمع كويس. " فطلب منها أبونا أن تحكى عن المعجزة بالتفصيل, فقالت له : " مُعجزة عظيمة يا أبونا, والمسيح بعتنى ليك علشان أقول لك, هو فرحان بيك خالص, علشان أنت دخلت كل بيت واتكلمت عن الظهور, هو أيه الظهور ده يا أبونا؟ "


    لم تكن الست أم منير تعرف أى شئ عن ظهور رب المجد لأبونا, وطلبت من أبونا أن يخبرها عنه, تلك السيدة كانت قد أصيبت بانزلاق غضروفى, وكسّر فى إحدى فقرات العمود الفقري, لأنها كانت قد سقطت من سطح منزلها وأصيبت بالشلل نتيجة ذلك, وزوجها كان رجل مُسّن, مريض, وكانت هى التى تخدمه, وأولادهم يقيمون بعيداً عنهم, وكانت حالتهم صعبه جداً حتى أنهما كان يبكيان للرب كالأطفال, فجاءها الملاك ليلاً وقال لها " تعالى معى " فقالت له " أنا مش قادرة أتحرك, أجى معاك أزاى؟ " فقال لها : " لا تخافى, أنت صحيتى خلاص" وأخذها قرب كنيسة العذراء وقال لها : " تروحى لإبرآم وتقولى له " المسيح فرحان بيك, أنت أخدت بركتين من المسيح ."


    ورفع الملاك ميخائيل الصليب على كنيسة العذراء, ورشم الصليب بالصليب على الكنيسة مرتان, وقال لها " تقولى له أنا تلميذ إبرآم" فقالت له الست أم منير " تحب أحكى لأى أحد ؟" فقال لها " لا, روحى لإبرآم وقولى له : " أنا تلميذة ."
    ويقول أبونا إبرآم أنه فى ثالث يوم الظهور جاءه القديس البابا كيرلس وكان مُتهللاً وربت عليه فقال له أبونا " يا سيدنا أنت ليك فتره طويلة لم أراك, ليه ؟ أنت واحشنى, أنا عايزك تيجيلى كتير. " فقال له : " يا أبونا المعاملة مع العالم الأخر صعبه, أنا مش عايز أقلقك " وابتسم قداسته ابتسامة عذبه وأخذه فى حضمه .


    ويقول الأب إبرآم أنه كانت لديه أثناء الرؤية إيحاءات عديدة عن كل ما يجول فى ذهنه, من الممكن أن ندعوها إيحاءات الروح القدس, منها أن السيدة عندما تلد طفل تنال إكليل فى السماء, الطفلان لهما إكليلان, وهكذا, لأنها تتعب, ومن لم تنال أطفال, فكل يوم يمر عليها دون إنجاب وهى مشتاقة للذرية, تنال عنه هى وزوجها إكليل فى السماء, والعمل الذى يؤدونه فى المنزل لأسرهم, له أجر فى السماء لأن أسرتها أبناء وبنات المسيح, ومن يُرضى زوجته بهدية أو يتعب من أجل لقمة العيش لأولاده, فله إكليل لأنه يخدم ويقوت أولاد وبنات المسيح, وبالنسبة لغير المؤمنين بالرب يسوع المسيح أنه الإله الذى صُلب ومات وقام من الموت, فالرب منتظرهم حتى آخر لحظه فى حياتهم, ولو مع أخر نفس اعترفوا به وآمنوا فأنه سيقبلهم فى ملكوته. وأثناء تواجدنا مع قداسة الأب أبونا إبرآم قال لنا أن السيد المسيح طلب منه أن لا يُرفض أى أحد من المؤمنين من تناول جسد الرب ودمه, وهنا سأله أحد الموجودين فى اللقاء, وهل هذا يشمل أيضاً غير الأرثوذكس, فقال أبونا إبرآم أن الرب قال له أننا لا ينبغى أن نُدعى أورثوذكس أو كاثوليك أو بروتستانت, بل نُدعى مسيحيين, وعلى الرؤساء أن يسووا خلافاتهم سوياً, وأن الرب لم يستجيب لأى حرومات حدثت, لأنه لا يُحرم سوى من ينكر أن يسوع هو المسيح أبن الرب, وما عدا ذلك فهو لا يستجيب له..


    والمجد للرب دائماً ..... آمين

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:54 am