يســـــوع حلــــــو
عرض وشرح وتأمل
كتاب
يســـــوع حلـــو
لبركة اسكندرية كلها
جناب القمص صرابامون عطية
تـــابعونــا
بسم الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد
آمين
مقدمة
تعلّمت أن: كل شيء بمشيئة الله..
وكل أمر هو بسماح من الله وحسب قصده الإلهي
وليس صُدفة في حياة أولاد الله.
حقاً "ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته" (أر 23:10).
لذلك أردت أن أسجل عمل الله العجيب من خبرات الحياة ومن أحداث الخدمة اليومية.
عرض وشرح وتأمل
كتاب
يســـــوع حلـــو
لبركة اسكندرية كلها
جناب القمص صرابامون عطية
تـــابعونــا
بسم الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد
آمين
مقدمة
تعلّمت أن: كل شيء بمشيئة الله..
وكل أمر هو بسماح من الله وحسب قصده الإلهي
وليس صُدفة في حياة أولاد الله.
حقاً "ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته" (أر 23:10).
لذلك أردت أن أسجل عمل الله العجيب من خبرات الحياة ومن أحداث الخدمة اليومية.
الذي سمح بكتابه هذه المذكرات والأحداث قادر أن يستخدمها لإعطاء رجاء لكل نفس خارت من ثقل صدمات الحياة. وأن يمسح الله كل دِمْعه انسكبت لأجل آلام الحياة المتعددة، وأن يعطي بسمة رجاء لكل نفس تثقلت بأحزان الحياة وسُحُبها التي حجبت أنوار السماء مؤقتاً بغيومٍ حالكة السواد. يا رب.
بصلوات أمنا العذرا وقديسنا مارمينا
وراعينا البابا شنودة
بصلوات أمنا العذرا وقديسنا مارمينا
وراعينا البابا شنودة
خلاص إعترفْتي !!
في ذات مرّه كنت أزور مريضه في المستشفي، وبعد الزيارة سألتني ابنتها.. إلي أين أنت ذاهب يا أبونا؟
- أجبت إلي الكنيسة.
- تسمح لي آجي معاك؟
وركبنا معاً السيارة. فقلت لنفسي.. فرصة. وبادرتها بالسؤال:
- آخر مرّة حضرتكِ أتناولتِ إمتي؟
- لم أتناول منذ فترة طويلة.
- لماذا؟
- لأني لا أعترف.
- ولماذا لا تعترفين؟.. أكبر خطية تحرج الإنسان إما القتل.. هل قتلتِ؟
- لا
- وإما الزنا
- أجابت: إفرض...
- قلت لها.. ها أنتِ قد اعترفتِ!! خلاص
- قالت: خلاص كده؟؟!!
- قلت: خلاص يا ستي.. إتناولي بعد أن يقرأ لكِ أب أعترافك التحليل.
وأوصلتها إلي بيتها متهللة فرحانة.
ربما يعترض البعض بأنها لم تعترف. لكني أطرح رأيي بأن هذه الأخت منتظرة زقّه، منتظره من يزيل رُعْبها. محتاجه من يسندها.
[size=21]+ إنهم أولاده الضعفاء، فلنترفق بهم، لنسندهم لأنهم مرضى الخطية، لنُجَبِرَّهم لأنهم مكسورين، لنضمّد جروحهم. فكلنا تحت الضعف.
في ذات مرّه كنت أزور مريضه في المستشفي، وبعد الزيارة سألتني ابنتها.. إلي أين أنت ذاهب يا أبونا؟
- أجبت إلي الكنيسة.
- تسمح لي آجي معاك؟
وركبنا معاً السيارة. فقلت لنفسي.. فرصة. وبادرتها بالسؤال:
- آخر مرّة حضرتكِ أتناولتِ إمتي؟
- لم أتناول منذ فترة طويلة.
- لماذا؟
- لأني لا أعترف.
- ولماذا لا تعترفين؟.. أكبر خطية تحرج الإنسان إما القتل.. هل قتلتِ؟
- لا
- وإما الزنا
- أجابت: إفرض...
- قلت لها.. ها أنتِ قد اعترفتِ!! خلاص
- قالت: خلاص كده؟؟!!
- قلت: خلاص يا ستي.. إتناولي بعد أن يقرأ لكِ أب أعترافك التحليل.
وأوصلتها إلي بيتها متهللة فرحانة.
ربما يعترض البعض بأنها لم تعترف. لكني أطرح رأيي بأن هذه الأخت منتظرة زقّه، منتظره من يزيل رُعْبها. محتاجه من يسندها.
[size=21]+ إنهم أولاده الضعفاء، فلنترفق بهم، لنسندهم لأنهم مرضى الخطية، لنُجَبِرَّهم لأنهم مكسورين، لنضمّد جروحهم. فكلنا تحت الضعف.
[/size]